
رغم المزايا العديدة يوصي الخبراء دائماً بالتعامل بشيء من الحذر مع الرافعة المالية، نظراً لأنها سلاح ذو حدين، حيث إنها قد تضاعف الأرباح عند تحقيقها، ولكن في الوقت نفسه قد تضاعف الخسارة بنفس النسبة حال التعرض لها، هذا بخلاف ما لها من تأثير على عملية إدارة المخاطر يتمثل في الآتي:
التداول الآلي قد يكون مفيدًا، لكنه لا يحل محل الخبرة البشرية.
في هذا الدليل الشامل، نستعرض المبادئ الأساسية لإدارة المخاطر، ونتعمق في العوامل المؤثرة عليها، ونقدم تقنيات عملية لتقليل الخسائر وزيادة الأرباح على المدى الطويل.
إنها قفزات كبيرة في الأسعار تظهر على الرسم البياني. تحدث فجوات السوق عادةً عندما تكون الأسواق مغلقة، ولكن حتى الأسواق المفتوحة يمكن أن تتفاعل مع الأخبار الاقتصادية غير المتوقعة، مما يجبر أوامر التداول على الإغلاق بعيدًا عن الحد المطلوب.
اقرأ أيضاً: تقسيمات الأسهم في الأسواق المالية وكل ما تريد معرفته عنه
يُعرّف التحليل الفني بأنه عملية دراسة البيانات التاريخية للأسعار وأحجام التداول، مما يساعد على تقييم الأداء الحالي وكذلك التنبؤ بالحركة المستقبلية، يتم الاعتماد في ذلك بشكل أساسي على تتبع المؤشرات الفنية والرسوم البيانية.
تحديد حجم المراكز: تعتمد هذه الخطوة على سابقتها، حيث إنه بعد تحديد مستوى المخاطرة يجب تحديد حجم كل مركز أي حجم الصفقات.
هناك بعض الأساسيات الخاصة بإدارة المخاطر، والتي يجب وضعها في الاعتبار قبل بدء التداول إن كنت تنوي فعلًا وضع استراتيجية آمنة الإمارات لإدارة نور مخاطر التداول.
إدارة المخاطر هي عنصر أساسي في نجاح أي متداول يومي، حيث تساعد في الحد من الخسائر وتعظيم الأرباح.
الاهتمام بالتحليل الفني والأساسي للمساعدة على التنبؤ المُسبق باتجاهات الأسواق وحركة أسعار الأصول المتداولة.
مراقبة الأخبار: يجب على المتداول البقاء في حالة متابعة للمجريات من حوله، والاطلاع على الأخبار -لا سيما الاقتصادية- باستمرار؛ وذلك لما لها من تأثير مباشر على حركة الأسعار واتجاهات الأسواق.
الأحداث الاقتصادية والسياسية: تؤدي الأخبار العالمية في كثير من الأحيان إلى تغييرات سريعة وغير متوقعة في السوق.
حجم التداول = رأس مال المخاطرة ÷ (حركة السعر × قيمة النقطة لكل لوت)
وبالتالي، فإن خطة إدارة المخاطر المناسبة يمكن أن تجعل عملية التداول أكثر أمانًا، وأكثر تحكمًا وأقل إجهادًا.